سلام على شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الوطن. سلام على من إفتدانا بحياته ووهبنا عمره لكى يحمى بلدنا العظيمه وشعبها ألأبى العظيم. سلام على شهداء الواجب والتضحيه والفداء.
من خدم فى جيش مصر العظيم يعلم علم اليقين أنه يدافع ويجاهد فى سبيل الله وهو يقدم روحه فداء للإسلام ولبلده وكل من له حق عليه فى حمايته والدفاع عنه.هذه مشاعر عشناها جميعا ويعيشها كل من هو فى هذا الجيش العظيم.ولذلك صدق رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) حين وصف جيش وجنود مصر (هم خير أجناد الأرض) .
ومن لا يعلم هذا أو ينكره فليقرأ التاريخ الإسلامى ويرى كيف إرتبط هذا التاريخ فى مواقفه العظيمه بمصر وجيشها .وخير دليل على ذلك هزيمه التتار والصليبين وحرب السادس من اكتوبر والكثير والكثير من الأحداث.
الإرهاب لا دين له وليس من الإسلام فى شىء فكيف لمن يقتل فى بوم العيد وفى هذا التوقيت أن يطلق على نفسه مسلما .وكيف والحق يقول فى كتابه الكريم(من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا)صدق الله العظيم. فما بالنا بمن قتل نفوسا طاهرة زكيه...هل يسمى مسلما؟؟؟!!!
ديننا الكريم يأمرنا بمكارم الأخلاق ومحاسنها ووصانا بذلك رسولنا (صلى الله عليه وسلم)فى أحاديثه (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)-(إن من أحبكم إلى وأقربكم منى مجلسا يوم القيامه أحاسنكم أخلاقا) فهل القتل والخراب والدمار من الإسلام وحسن الخلق؟؟؟!!!.
كيف لمن يقتل عيونا باتت تحرس فى سبيل الله وتسهر لحمايه الوطن والدفاع عنه يدعى بأنه مسلما. والحديث الشريف (عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس فى سبيل الله).
كيف من يريد إدخال الحزن والتعاسه على شعب مصر العظيم فى يوم فرح وسرور بأن يدعى الإسلام وديننا الكريم يأمرنا بأن ندخل البهجة والسعادة على من نعرف ومن لا نعرف ونتعطر ونلبس الجديد ولكن جنودنا البواسل لبسوا ثوب الشهيد وياله من ثوب عظيم نسأل الله ان يرزقنا تلك المكانه العظيمه .
هذا ليس مقال سياسي ولكنه حب لمن يسهرون ويضحون بأرواحهم من أجلنا .فلولاهم ووقوفهم -أسودا- أمس وحمياتهم لنا ولأولادنا لما إستطعنا أن نهنأ بأمن وأمان فى بيوتنا.
كلنا فداء لمصر وفى حبها نفنى سلام وتحية إجلال وإحترام لكل من يحمى ويدافع ويحافظ على مصرنا الحبيبه فى كل المجالات ويحافظ على كرامتها ورايتها عاليه خفاقة.
حفظ الله مصر وجنبنا كل مكروه .. ورحمة الله على شهدائنا الأبرار