أكد هيثم شرابى الباحث الحقوقى أن الإرهابى هاني السباعي أحد المنظرين للتطرف والإرهاب منذ بداية التسعينبات من القرن الماضى، كان من خريجي الجمعية الشرعية وتتلمذ على يد الشيخ عبدالحميد كشك وأيمن الظواهري وغيرهم.
وأضاف هيثم شرابى أن هانى السباعى كان له دور ومجهود كبير في جمع التبرعات والدعاية في قرى ومحافظات مصر لما يسمى بالجهاد في أفغانستان طوال الثمانينات، ولأنه محامي خريج كلية الحقوق فقد تم تكليفه بالدفاع في قضايا الإرهاب في التسعينات وحتى هروبه إلى لندن في 1994 .
وأوضح الباحث الحقوقى أن لندن تتمسك بهانى السباعى وترفض تسليمه أولا لأنه لديه رصيد معلوماتي مهم عن غالبية قيادات كوادر وعناصر الإرهاب في العالم سواء القاعدة او داعش، ثانيا لكتابه المشهور بعنوان (تسريح الجيوش ضرورة شعبية)، وهجومه الدائم على الجيوش الوطنية في العراق وسوريا وطبعاً النصيب الأكبر من الهجوم يطال مصر.
وتابع الباحث الحقوقى: بهذا التعنت والرفض المستمر لتسليم مصر الإرهابي هاني السباعي تعلن بريطانيا عن عداءها لمصر واحتضانها لمن يهاجمون الجيش والشرطة تحت دعوى أنهم لاجئين سياسيين ومعارضين للنظام.