أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن تغير الحكومة البريطانية سيساهم بشكل كبير فى تعامل لندن بقوة ضد العناصر المتطرفة المتواجدة داخل أراضيها.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الإرهابى هانى السباعى ليس وحده الذى يتواجد فى لندن، فهناك آخرون ولندن منذ قيام المذكور – هانى السباعى - بنشاط اعلامي ترفض ذلك حيث كان هانى السباعى رئيس مركز بعرف بالمقريزي ولديه أنشطة اعلامية محدودة الآن أصبح على تواصل كبير مع عناصر الإخوان في أوروبا.
وأشار الدكتور طارق فهمى، إلى أن رفض الشعب البريطانى ليس للسباعى فقط وإنما لمجموعة الإعلاميين الفارين فى الخارج، وهو ما يشير إلى موقف متعنت وسلبي من لندن ويؤكد على استمرار دعمهم.
ولفت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن تغيير الحكومة البريطانية قد يؤدى لنتائج إيجابية بشأن موقف لندن ضد وضع الجماعة وعملها فى بريطانيا كلها، وتحقيقات جديدة قد تفتح في مجلس العموم البريطانى بشأن نشاط الإخوان والمشهد قد يتغير.
وتابع الدكتور طارق فهمى، أن الإخوان يستعدون لخطة بديلة للتأثير على المشهد الراهن ومحاولة إفشاله من الآن، لافتا إلى أن هناك تحرك يقوده ابراهيم منير فى الخارج ومجموعة مؤثرة فى الاتصال الخارجى، لهذا بدأوا – أى الإخوان - التحرك منذ عدة أسابيع لإحباط اَى تغيير أو فتح باب مجلس العموم البريطانى .