أدانت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، العمل الإجرامي الذي قامت به ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران باستهداف مطار أبها الدولي بالمملكة العربية السعودية، وأسفر عن إصابة 26 شخصا من بينهم أطفال ونساء، وأعربت المؤسسة عن كامل تضامنها مع المملكة العربية السعودية وتنميها الشفاء العاجل لجميع مصابي العمل الإرهابي المدبر من ميليشيا الحوثي.
كما دعا أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب السعودية ضد هذا العمل الإرهابي، والتضامن الكامل مع المملكة في حربها ضد الإرهاب ضد كل من يستهدف أمنها واستقرارها، وتعزيز الجهود الرامية إلى القضاء على أعمال العنف وترسيخ قواعد السلام في المنطقة.
وشدد عقيل على ضرورة اتخاذ موقف دولي حازم تجاه إيران ودعمها الواضح للجماعات والميليشيات الإرهابية خاصة في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن هذه العملية الإرهابية عبارة عن تصعيد خطير من ميليشيا إرهابية تستخدم السلاح الإيراني في ضرب المدنيين وترويع الآمنين، ويطالب بضرورة التصدى للخطر الإيراني تجاه دولة السعودية عبر ذراعها الإرهابي "الحوثيين".
وأشار عقيل إلى إعلان جماعة الحوثي عبر وسائلها الإعلامية، عن كامل مسؤوليتها عن هذا العمل الإرهابي باستخدام صاروخ من نوع "كروز"، وهو اعتراف صريح باستهداف المدنيين، الأمر الذي قد يرقى إلى جريمة حرب، ولذلك، طالبت مؤسسة ماعت بحماية خاصة بموجب القانون الدولي والإنساني.