يواصل النظام التركى برئاسة رجب الطيب أردوغان، انتهاكاته ضد معارضيه فى إسطنبول، من خلال اعتقال كل ما يعارضه، وذلك استمرارا للنهج الذى يسير عليه النظام التركى من قمع ومضايقات فى تركيا.
واعتقلت الشرطة التركية الباحث والمحامى الحقوقى حنفى باريش، خريج مركز المواطنة والمجتمع المدنى وسيادة القانون بجامعة أبردين الإسكتلندية، قبل أشهر من سفره إلى اسكتلندا لاستكمال دراساته العليا هناك، وذلك بعد نشره تعليقات على شبكة الإنترنت تنتقد سياسات إردوغان، ليتعرض للاعتقال مجددا من جانب الشرطة فى إسطنبول بدعوى نشر مواد ذات محتوى لإهانة الرئيس التركى على حساباته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك وتويتر، ولم تكن هذه المرة الأولى التى يُعتقل فيها باريش، فسبق وتم اعتقاله فى يوليو 2018.
ويعد باريش، محام وأكاديمى عمل فى مجال حقوق الإنسان، وهو عضو فى أكاديمية السلام، ووقع على عريضة السلام التى ترفض العملية العسكرية التى شنها الجيش التركى ضد الأكراد عام 2016 وكان يمارس القانون كمحام خاص فى تركيا قبل إلقاء القبض عليه.