علق منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، على قرار حل الإخوان فى الأردن من قبل القضاء الأردنى، متوقعا أن تطبق الإخوان فى الأردن نفس السيناريو الذى تم فى مصر بعد ثورة 30 يونيو.
وقال عمران: "الإخوان في مثل هذه الحالات نراهم كجماعة تتفرق إلى خلايا فنرى فريقا منهم قد يلجأ إلى العنف ولكن من خلال مجموعة منفصلة عن الجماعة الأم، كما حدث مع مجموعة محمد كمال بعد ثورة يونيو عام 2013، وظل قادة الجماعة يظهرون أنهم متمسكون بسلميتهم على حد زعمهم.. فالجماعة كتنظيم غالبا تعلن أنها ليست جماعة عنف، وذلك من أجل علاقتها الخارجية بأمريكا والدول الغربية".
وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن قرار الحكومة الأخير لن يلجأ الإخوان إلى استخدام القوة ضد نظام الأردن ما دام يسمح لهم بالتواجد فى المشهد السياسي ولم يتم إدراجها ضمن كيان إرهابى، وذلك يرجع لأن هناك اختلاف بين الحالة فى مصر والأردن، كما أن الإخوان فى الأردن يختلفون عن الإخوان فى مصر، وهكذا الإخوان يتعاملون ويتلونون حسب مصلحة الجماعة، فهم قريبين فى ذلك من التقية عند الشيعة، حيث يبطنون خلاف ما يظهرون.