أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن النظام القطرى لا يؤمن بالتعددية السياسية أو المشاركة الشعبية ولَم بتبع اَى نظام سياسى حقيقى بل هو يؤمن بالقمع والانتهاكات.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن النظام القطرى بدلا من أن يوفر مناخ التعددية السياسية قام بسحب الجنسية من بعض المواطنين، ورفض أى معارضة سياسية أو دور لقبائل أخرى خارج أسرة حمد بن خليفة أمير قطر السابق.
وأشار الدكتور طارق فهمى، إلى أن هناك خلافات ببن آل ثاني وهى الأسرة القطرية الحاكمة وآل حمد نسبة إلى حمد بن خليفة، على بعض المواقع، فى الوقت الذى لا توجد مؤسسات لصنع القرار، بل إن شخصنة المؤسسات هو الشعار القائم كما أنه رفض الأمير الوالد حمد بن خليفة استحداث اَى مؤسسات لصنع القرار ولو شكلية أو حتى مؤسسات غير رسمية.