أرجعت حنان حجازى المنشقة عن جماعة الإخوان الإرهابية، ظهور الفكر الداعشى والمتطرف إلى الخطاب المشوهة الذى يتبناه شيوخ تيار الحركات والجماعات الإسلامية.
وقالت "حجازى" فى تصريحات لها: "جماعات الإسلام السياسى قدمت خطابا دينيا مشوها تجرعت منه أجيال متتالية، وأنتج لنا نماذج مشوهة للجهاد ونماذج مشوهة للدعاة، وانتهى الأمر بنموذج مشوه للخلافة أو بما يسمى تنظيم داعش.
وأضافت: "من أساسيات هذا الخطاب الدينى أنه اعتمد تشويه صورة حكام المسلمين والطعن فيهم وإبرازهم كعملاء للاستعمار الصهيوأمريكى، وأصبح الخطيب الذى يسب الحاكم أو يدعو عليه من أعلى المنابر هو نموذج الداعية البطل الذى لا يخشى فى الله لومه لائم رغم أن المأثور عن النبى والصحابة والتابعين ينهى عن سب الحكام بل واعتبره ابو الدرداء رضى الله عنه، علامة من علامات النفاق، بينما يحدث العكس عندنا، حيث ترسخ فى الأذهان أن السب والطعن والسخرية من الحكام علامة من علامات أهل الحق والدين وأن الشيخ أو الخطيب الذى يدعو للحاكم منافق ومن شيوخ السلطان الذين باعوا دينهم".