قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة ي فتح ملف العناصر التكفيرية الحاصلة على حق اللجوء السياسي فى بريطانيا من جانب الحكومة البريطانية الجديدة بعدما استقالت رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
وأكد "فهمى" فى تصريحات خاصة أن العناصر التكفيرية أمثال هانى السباعي وياسر سرى وغيرهما من العناصر الخطرة على بريطانيا قبل أن يكونوا خطرًا على الدول الأخرى، إذ يحرضون وينشرون الفكر المتطرف ويستخدمون المنابر لصالح أفكارهم المتطرفة".
وعن أسباب منح الحكومة البريطانية حق اللجوء السياسى لأمثال هؤلاء، فسر "فهمى" هذا الأمر قائلا: "بريطانيا تستخدم هؤلاء كورقة ضغط، وتزعم أنها تمنحهم حق اللجوء بدعوى أن الحرية ومنحهم الحقوق الإنسانية بزعم أنهم شخصيات محسوبة على المعارضة".
وكان موقع قطريليكس كشف العلاقة بين هانى السباعى والنظام القطرى، مؤكدًا أن هانى السباعى هو بوق نظام الحمدين فى لندن، وأن النظام القطرى أوكل لهانى السباعى مهمة تفريخ العملاء، وأمده بالأموال لإطلاق الفتاوى والترويج للأفكار الجهادية، وإنشاء ما يسمي بمركز المقريزى للدراسات فى لندن.
كما استخدم النظام القطرى هانى السباعى كغطاء لدعم التنظيمات الإرهابية فى أوروبا، وأصبح أحد أهم الجبهات فى تفريخ التكفيريين واستقطاب الشباب، وسعى لضمهم فى معسكرات سوريا والعراق، ويتخذ من مواقع التواصل الاجتماعى منصة لبث سمومه التكفيرية.