أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن قنوات الإخوان فى إسطنبول ولندن تسعى إلى إثارة الفتنة والجدل حول قضية ما، عبر إشاعة آراء صادمة تثير الغضب بهدف صرف انتباه واهتمام الناس عمومًا وشباب الإخوان خصوصًا عن الحديث حول فشل جماعة الإخوان وهزائمها السياسية وتفككها وانقسامها والحد من الحديث حول فساد القيادات وعجزهم وفشلهم.
وأضاف الباحث الإسلامى أن صرف قواعد الإخوان عن فساد القيادات يتطلب قضية صاخبة تلهى شباب الإخوان بالحديث عنها وحولها، مشيرًا إلى أن قنوات الإخوان تسعى لإثارة قضايا تحريضية وتسيء للإسلام من أجل الترويج من جديد لقنوات الإخوان التي انفض الكثيرون عنها وصارت ضعيفة من حيث عدد المتابعين نتيجة المحتوى المكرر وعدم صلاحية الرواية السياسية القديمة التي تجاوزتها الأحداث في مصر، ولهذا تلجأ هذه القنوات لإثارة الجدل في قضايا بعيدة عن السياسة ويُراد لها أن تكون صادمة لتعطي الأثر المطلوب.