أعلن المستشار محمد عبدالنعيم رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان عن تقدمه بخطاب رسمى للمفوض السامى بالأمم المتحدة لسحب الثقة من هيومان رايتس واتش، مؤكدا أن هذه المنظمة تستخدم ألفاظا ليست حقوقية ولكنها سياسية وتعطى غطاء سياسيا للجماعات الإرهابية ولبعض الدول المعادية للدولة المصرية وأنه كلما زادت مصر من استقرار أمنى وتطور وتنمية زادت هيومان رايتس من جنونها المأجور وليس الحقوقى.
ولفت عبد النعيم أنها تستمد بياناتها من جماعات معادية إرهابية ولا تتحرى الدقة ولا المعايير الدولية فى انتهاكاتها، حيث إنها تحصل على الصفة الاستشارية من الأمم المتحدة وتقوم باتهام الدول ليل ونهار والتساؤل هنا لماذا الصمت من الدول العربية من هذه البيانات المكذوبة التى تساعد على عمل فوضى وبلبلة فى هذه الدول فلابد من تقديم براهين ودلائل من التقارير التى تصدرها فنجدها تصف الإرهاب كأنهم معارضة وتصف شهدائنا من القوات المسلحة والشرطة بأنهم قتلى؟
وتابع: لم تصفهم بشهداء يكافحون من أجل وطنهم فهى تقلب الحقائق لمصلحة جماعات إرهابية وأجندة سياسية لمن يدفع أكثر وهى وراء الدولة المصرية لن تتراجع وتقريرها عن سيناء يحتوى على التشكيك فى الدولة المصرية فهى لا تريد التنمية فى سيناء فهى لا تشير للشهداء فى سيناء وتركز على القتلى التكفيرين وتزج بشعب سيناء على أنهم يحاربون الجيش المصرى فهى تريد هدم معنوياتهم كما أنها تريد التدخل الأجنبى لنقف عن محاربة الإرهاب فى سيناء
وتساءل عبد النعيم :لماذا لا تتطرق إلى ملف العمالة الوافدة من الأطفال الذين قتلوا فى قطر؟ ولماذا الصمت عن قبائل الغفران الذين سحبت منهم جنسيتهم وطردوا من البلاد؟ ولماذا الصمت أيضا عن 83 ألف معتقل سياسى وصحفى فى تركيا فى محاولة الانقلاب الأولى ولماذا لم تصدر بيانا عن "ذكى مبارك " الذى قتل فى تركيا وتم تعذيبه؟
وأوضح عبد النعيم أن هيومان رايتس واتش فاسدة تتسول الأموال من الحكام والأنظمة ويقودها العناصر المخابراتية ورجال الأمن لتقويض الأنظمة الحاكمة فى الشرق الأوسط وتقليب الشعب العربى على نفسه ليسهل الانقسام والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد لتجهيز المرحلة المقبلة من عودة الاحتلال الأجنبى مرة أخرى للدول العربية.