قال الفقيه الدستورى عصام الإسلامبولى، إن فرج فودة دفع ثمن ممارسات لدمج الدولة فى الدين والدين فى الدولة من جانب بعض الأفكار المتخلفة، مشيرا أن الراحل دفع ثمن بسبب ظهور الإخوان فى السبعينات وأعطاء فرصة للإسلاميين الذين كانوا سبب الأفكار الرجعية.
وأضاف "الإسلامبولى" فى ندوة "فرج فودة: دفاعا عن الدولة المدنية"، فى احتفالية الجمعية المصرية للتنوير بمسرح الجمهورية، بالذكرى السابعة والعشرون على وفاة فرج فودة، أن ثورة 25 يناير كانت ثورة نبيلة هدفها لأسقاط الفاشية السياسية، وكانت ثورة 30 يونيو لأسقاط الفاشية للدينية واسقاط دستور 2012 الذى يؤسس للدولة الدينية، ولكن رغم ما حدث فى 30 يونيو لكن لايزال مقاومات الدولة المدنية فى خطر، وأن الدولة التى أسستها تلك 30 يونيو فى خطر، وهو ما حذر منه الراحل المفكر الراحل فرج فودة، ودفع حياته ثمن لذلك.