استمرار للنهج والسياسات الخاطئة التى يسير عليها النظام التركى برئاسة أردوغان، أصبح الإغلاق والإفلاس يهدد الجميع دون استثناء في تركيا، كل الشركات سواء الصغيرة أو المتوسطة أو حتى أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة، باتت في وضع بالغ الخطورة، نتيجة لتراكم الديون وقلة الاستهلاك وانهيار العملة التركية.
مواقع تركية أكدت ارتفاع نسبة إغلاق الشركات خلال شهر مايو الماضي بنسبة 20.94% مقارنة بالشهر الذي يسبقه، حيث تم تسجيل إغلاق 878 شركة، وانخفض عدد الجمعيات التعاونية بنسبة 36% وعدد الشركات التجارية التابعة لأشخاص بنسبة 5.85%، وعدد الشركات المؤسسة بنسبة 0.34% مقارنة بالشهر الذي يسبقه، حسب اتحاد الغرف والبورصات التركي.
وكشفت حالة الشركات التركية ما انتهى إليه معدل الشراء في تركيا، حيث انخفضت الشهر الماضي قوة شراء الحاصلين على الحد الأدنى للأجور للمواد الغذائية بنسبة 8% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، ووصلت الزيادة في أسعار المواد الغذائية إلى 30%، بينما ارتفعت أرقام التضخم 18.71% على الأساس السنوي.
الديون كانت عاملا مهما للغاية في إغلاق الشركات التركية، ففي نهاية شهر مايو الماضي، كشفت دراسة أجريت على 500 شركة تركية أن أرباح الشركات في تركيا تبتلع الديون جزءا كبيرا منها حيث بلغت إجمالي ديون 500 شركة 242.9 مليار ليرة في 2018 لكنها بلغت العام الحالي 328.6 مليار ليرة.