تقدم ممتاز دسوقى، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بطلب إحاطة حول تزايد ظاهرة الدجل والشعوذة وفتح روافد جديدة لها، للنصب على البسطاء وحتى الأغنياء للاستيلاء على أموالهم بدعوى مساعدتهم على التخلص من مشكلاتهم.
وأوضح دسوقى أن مصر، ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة بها، إلا أنها تنفق 10 مليارات جنيه سنويا على الدجل والشعوذة حسبما أعلن المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، مضيفا أن انتشار إعلانات علاج المس وإخراج الجن بالقنوات الفضائية خلال السنوات الأخيرة زاد من حجم الظاهرة، بعدما أصبحت نافذة يستخدمها الدجالون والنصابون فى الثراء السريع.
وأكد النائب أهمية الدور الرقابى للمؤسسات المعنية بالإعلام والفضائيات، وعلى رأسها الهيئة الوطنية للإعلام فى منع ظهور إعلانات إخراج الجن وعلاج المس، وطالب بالحظر الفورى لأمثال تلك الاعلانات، كما أكد دور المؤسسات الدينية فى محاربة الظاهرة التى تساهم فى نشر الفتن وتضليل العقول.