أكد النائب محمد عبدالله ، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، أن عودة شركة مرسيدس إلى مصر مرة أخري بعد توقفها منذ أربع سنوات بسبب سعر الصرف، فرصة كبيرة علينا أن نستغلها بالشكل الأمثل في إعطاء دفعة قوية لمجال التصنيع في مصر وخلق فرص عمل، كما أن عودتها للسوق المصرية سيكون بلا شك عنصر جذب كبير ومهم لدخول شركات واستثمارات أجنبية أخرى لمصر، ويزيد من الثقة الدولية بالاقتصاد المصري.
وأضاف النائب، فى بيان له اليوم، أن زيارة دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولى إلى ألمانيا للاجتماع مع مسئولي الشركات وشركات أخري كان له دور كبير، سبقه الرئيس السيسي منذ ستة أشهر بعد اجتماعه معهم، حيث جاءت حققت زيارة رئيس الوزراء نتائج متميزة من خلال الاتفاق على إنشاء مركز هندسي لشركة مرسيدس في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتصنيع وتصدير سيارات مرسيدس، إضافة إلى توسع الشركة في إنشاء خطوط إنتاج الشركة لتضم طرازات جديدة، وفتح خط إنتاج جديد.
وتوقع النائب، ألا تتوقف شركة مرسيدس عند خطوة إنشاء خطوط إنتاج جديدة، بل ستستفيد مصر من خبرتها في مفاهيم التنقل الحديث والكهرباء، والقيادة المهمة، وكذلك في مشروعات المدن الذكية في مصر وتوطين هذه التكنولوجيا، خاصة أن عودتها جاءت بالتزامن مع وضع وزارة الصناعة إستراتيجية متكاملة لصناعة السيارات في مصر، موضحًا أن مصر تحاول التركيز على السيارات الكهربائية خلال الفترة المقبلة، والتي تتطلب مواصفات وأدوات جديدة، وتعد مرسيدس من الشركات العالمية الكبيرة في هذا المجال.