سعى أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية، تبرير فشله فى تشكيل أى كيانات سياسية أو مبادرات فى الخارج، خاصة بعد فشل كيانه السياسى الأخير الذى زعم فيه توقيع 100 شخصية سياسية فيه إلا أن الشخصيات السياسية التى تورد أسمائها فى التوقيع خرجت لتتبرؤ منه وتتهم أيمن نور بالكذب.
وزعم أيمن نور أن ما أفشل ما اسمه "المعارضة فى الخارج" على حد وصفه هى المزايدات من الشخصيات السياسية المتواجدة فى الخارح والاستسلام لسياسة رد الفعل.
من جانبه قال منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسىلامية، إن سياسة ايمن نور ومن معه من الإخوان والاشتراكين الثوريين إيجاد أرضية مشتركة تجمعهم وهم في ذلك يظهرون تصحيح مسارهم من خلال إيهام الشعب بأنهم يعترفون بأخطائهم والذي دعاهم لمسلك هذا الطريق هو فشلهم فشلا ذريعا في كسب الجولات التي خاضوها مع الدولة المصرية.
وأضاف منتصر عمران ،أن الإخوان وأيمن نور فشلوا في إيهام المجتمع الغربي بأن ثورة يونيو ليست ثورة كما فشلوا في تأليب الحكومات الغربية من الدولة المصرية بعد ثورة يونيو ولكن الذي حدث هو العكس فالرئيس عبد الفتاح السيسى كان كل يوم يكسب جولة وراء الأخرى ومن محاربة بعض الدول للنظام في مصر إلى تأييد بل أصبحت مصر تتولى رئاسة القمة الأفريقية وأصبح السيسي رئيسا لأفريقيا بعد ما كانت أفريقيا مخدوعة بالإخوان ورأينا السيسي يضع إستراتيجية أفريقيا 2063 بعد ما وضع الخطة المستدامة لمصر 2030 وهكذا انتصر السيسي دوليا وإقليميا بعد النجاح الداخلي طبعا وهذا هو الاهم
وتابع منتصر عمران: لم يبقى للإخوان وأذنابهم الا الإذعان للواقع وبداية دور سياسي جديد يتناسب مع انتصارات السيسي الذي كانوا يراهنون على فشله خلال السنوات الست الماضية، عليه أيمن نور والإخوان لم يبقى لهم ما يقدمونه بعد أن فقدوا التأييد الداخلي والدعم الخارجي فلجأوا إلى سياسة الاعتراف بالخطأ من أجل أن يكون تواجد في المشهد السياسي المصري.