عاد يوسف ندا المفوض السابق للعلاقات الدولية بجماعة الإخوان الإرهابية، للمشهج عبر موقع إخوانى، منتقدا خلال حديثه التصريحات الصادرة عن المتحدث باسم الجماعة والذى اعترف أن الجماعة الإرهابية تحاول اختراق القوي السياسية المصرية عن طريق السماح لأعضائها بالانضمام للأحزاب المدنية.
وهاجم ندا تصريحات المتحدث باسم الجماعة الإرهابية قائلا إن "هذا المكتب المذكور لا علاقة له مطلقا بقيادة الإخوان لا في الداخل ولا في الخارج، وما قالوه عبارة عن آراء أشباح لا وجود لها في الواقع ولا تستحق أي تعليق".
تصريحات يوسف ندا تكشف للجميع أن الأزمة الداخلية لجماعة الإخوان الإرهابية لازالت مشتعلة بين جبهة العواجيز التى يتزعمها محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإرهابية والمختفى منذ فض اعتصام رابعة العدوية، بينما الجبهة الثانية هى المكتب الإدارى والممثلة فى الموالين لمحمد كمال الذى تم مقتله من قبل وزارة الداخلية عام 2016.
تجدر الإشارة إلى أن المتحدث الإعلامي باسم المكتب العام للإخوان، عباس قباري لمواقع إخوانية قد أعترف بأن الجماعة الإرهابية سمحت مؤخرا لعناصرها بالانضمام للأحزاب السياسية، وهو الاعتراف الذى يؤكد أن جماعة الإخوان تسعى لاختراق الأحزاب والمنظمات القائمة للعودة من خلالها للمشهد مرة ثانية.
وردا على سؤال لموقع تابع للإخوان للمتحدث باسم الإرهابية نصه :"قلتم إنكم ستسمحون لأعضاء الإخوان بالانخراط في العمل السياسي من خلال الانتشار مع الأحزاب والحركات الأخرى التي تتقاطع معكم في الرؤية، وهذا يخالف القرار الذي أصدره المرشد العام محمد بديع بعد ثورة يناير برفض انضمام أفراد الإخوان لأي حزب آخر غير "الحرية والعدالة" قال " عباس قبارى" :"في ذلك التوقيت كان للجماعة حزب سياسي فلم يكن منطقيا أن يترك أعضاء الجماعة الحزب الذي أسسته الجماعة وينضموا إلى أحزاب أخرى، لكن الطرح الذي نطرحه مختلف تماما عن ذلك.