أكد اللواء محمد على بلال، أمين عام حزب حماة الوطن ، أن مؤتمرات الشباب أظهرت قدرة الشباب على التحاور والمشاركة وتقديم ما لديه من رؤى وتُعد فرصة كبيرة لتبادل الآراء حول أهم القضايا التي تهم قطاع الشباب والدولة المصريه.
وقال بيان صادر عن الحزب ، أن المؤتمرات تضم الشباب من كافة شرائح وقطاعاته ليجتمعون للحوار والنقاش لرسم مستقبل أفضل من خلال رؤية وطنية وتخطيط علمي وحوار بناء، معتبرا أن مؤتمرات الشباب وسيلة عالج بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، المشكلات التي عانى منها الشباب لعقود طويلة والتي تمثلت في عدم تمكينهم على جميع الأصعدة الاقتصادية والسياسية، بالإضافة إلى عدم وجود تواصل فعال بين الشباب والمسؤولين الحكوميين في الدولة ولكن الآن نشاهد رئيس الدولة يستمع للشباب ويدون ملاحظاتهم ويستجيب لآرائهم ويكلف الحكومة بتنفيذ ما تخرج منه هذه المؤتمرات من نتائج وتوصيات و مؤتمرات الشباب هي فرصة طيبة للاستماع إلى خطط الشباب للقضاء على المشكلات المزمنة مثل الفقر وتوفير حياة كريمة للمصريين، وتحقيق أهداف التنمية وفي حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكبار رجال الدولة، وأمام العالم أجمع، مما يشعرهم بألاهمية كفئة فاعلة في المجتمع ومصر لن تنهض إلا بشبابها الواعي القادر على تحمل وتخطي المحن والمؤامرات التى تحاك لها
واوضح أمين عام الحزب ، إن استمرار مبادرة اسأل الرئيس ، تضمن استمرار فتح قناة اتصال مباشرة بين جميع المواطنين والرئيس عبد الفتاح السيسى، وخطوة مهمة ليتواصل فيها المواطنون مع الرئيس مباشرة، وتُعد الأولى من نوعها فى العالم ويؤكد حرصه واهتمامه على التواصل المباشر مع المواطنين، والتعرف على ما يدور فى عقول وآراء الجميع، وعلى أسئلة كل أطياف المجتمع المصرى، إضافة إلى تعزيز الثقة ومد جسور الحوار بين المواطنين والقيادة السياسية، من خلال الاستماع لآرائهم والتواصل المستمر معهم ومعرفة كل ما يدور بعقولهم من آراء واقتراحات وأسئلة ومشاركة الشباب فى الرأى، ما يعطى لهم الدفعة وقوة الأمل لمستقبل أفضل
وأشار بلال ، الى أن اختيار العاصمة الإدارية لإقامة مؤتمر الشباب فى دورته الحالية بمثابة رسالة للعالم إلى المصريين لديهم القدرة على الإنجاز على أرض الواقع والذى يتمثل فى العاصمة الإدارية الجديدة والمشروعات التى تشهدها مصر فى شتى المجالات مشيدا بالحرص على عقد حفل تخريج الدفعة الأولى من خريجى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الأفريقى، خلال فعاليات المؤتمر، والذي يؤكد حرص الدولة المصرية على تنفيذ توصيات المنتديات السابقة للشباب، ويخدم دور مصر في القارة الأفريقية