حالة من الغضب تسيطر على الشارع التركى بسبب الانتهاكات المستمرة لأردوغان ، وخاصة ضد الصحفيين إذا طالبت العديد من الدوائر بالإفراج عن صحفية تدعى عائشة نور باريلداك، والتى تم اعتقالها فى أحداث محاولة الانقلاب على أردوغان فى يوليو 2016.
وقالت صحيفة زمان التابعة للمعارضة التركية ، فن السلطات وضعت "نور" في حبس انفرادي بسجن النساء في مدينة سينجان منذ 3 سنوات، بتهمة الترويج لتنظيم إرهابي من خلال تغريدة لها، دون خضوعها لمراحل احتجاز وتحقيق ومحاكمة متوافقة مع المعايير المنصوص عليها في القانون والدستور.
وأوضحت "نور" أنها لا تعرف التهمة المسندة إليها حتى الآن ، لكنها قررت إرسال خطاب للرأي العام، للتضامن مع قضيتها قالت فيه: "تقدمت بطعن لدى سلطة التنفيذ القضائي، إلا أنها رفضت الطلب بدعوى أن كتابتي في العريضة غير واضحة لا يمكن قراءتها".