واصلت السلطات التركية سياستها فى استهداف المعارضين بالسجن والاعتقال، حيث رصدت صحف ومواقع تركية عدد كبير من وقائع الاعتقال التى جرت بين صفوف ضباط الجيش والشرطة التركية خلال شهر يوليو الجارى، كما أشارت إلى أن معظم المعتقلين واجهوا اتهامات تخص علاقاتهم بحركة الخدمة المصنفة كجماعة إرهابية فى تركيا، وفيما يلى رصد لأبرز عمليات الاعتقال والتوقيف التى جرت خلال الأيام الماضية فى تركيا:
29 يوليو: المدعى العام فى أنقرة يصدر قرار اعتقال بحق 41 ضابط صف من قيادة القوات البرية بتهمة الانتماء لحركة الخدمة، ومؤسسها فتح الله جولن، ووفق ما نشرت صحيفة يني تشاغ ، فقد ألقي القبض على 16 منهم، بتهمة العمل كأئمة سريين لصالح حركة الخدمة.
27 يوليو: مكتب المدعى العام فى إسطنبول يصدر قرار اعتقال بحق 64 مشتبها بهم من بينهم 44 ضابط شرطة فى إطار التحقيقات مع أعضاء حركة الخدمة.
23 يوليو: مكتب المدعى العام فى إزمير يصدر، قرارًا بالقبض على 47 شخصاً من بينهم 35 عسكريا، بتهمة التخابر عبر الهواتف العمومية لصالح حركة الخدمة، وألقت فِرق مكافحة الإرهاب القبض على 31 منهم، فى عمليات بـ24 مدينة أبرزها إزمير، إسطنبول، أنقرة، أفيون قره حصار..
19 يوليو: موقع "بورصة جاندوم" التركىيكشف عن إصدار النيابة العامة قرارا باعتقال 52 تركيًا بينهم قيادات القوات الجوية، بدعوى الاشتباه فى انتمائهم لـ"الأئمة السريين" لمنظمة الحركة.