أشاد إسلام الغزولى ، مستشار رئيس حزب المصريين الإحرار لشئون الشباب عضو المكتب السياسي للحزب بالتوصيات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ختام المؤتمر الوطني السابع للشباب، والذي تم عقده لأول مرة بالعاصمة الإدارية الجديدة، على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء، مؤكدًا أن ما جاء من توصيات، سيكون لها يد في تحقيق التنمية المستدامة، كما أن التوصيات تؤكد ايمان الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بدور الشباب في صناعة المستقبل وضرورة تمكينهم .
وقال "الغزولي"، في تصريحات له : "إن الدولة بقيادة الرئيس السيسي ، وهي تقوم بإجراءات الإصلاح الاقتصادي، فإنها لا تغفل في الوقت ذاته توفير الحماية المجتمعية، والذي يأخذ أشكالًا متعددة، منها الاهتمام بالجانب الاقتصادي وتحسين الأحوال المعيشية ، مؤكدا أن تحديات الإصلاح الاقتصادي، كانت كبيرة للغاية، وتم التكاتف بين الجميع من أجل إنجاحها، مثلما تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأنها بكل شفافية ووضوح، ومن ثم كان الاهتمام ببرامج الحماية الاجتماعية والمبادرات الاجتماعية رؤي فاعلة بالمجتمع، والتي كانت محطتها الأخيرة إطلاق مبادرة "حياة كريمة"، التي تضمنتها توصيات مؤتمر الشباب بالعاصمة الإدارية ، حيث تستهدف تحقيق التكامل بين مبادرة "حياة كريمة"، والاستراتيجية الوطنية للقضاء على الفقر وهذه خطوة إيجابية نحو محدودي الدخل في مصر.
ولفت الغزولى ، أيضا إلي أن مثل هذه الخطوات تؤكد علي أن الرهان علي الشعب المصري في مواجهة هذه التحديات كان فى محله، و أنه لولا إرادة المصريين ما كان تحقق كل هذا الإنجاز والنجاح، مشيرا إلي أنه بجانب هذا الرهان يوجد الشباب المصري الذي أًصبح المحور الأساسي لنجاح الدولة وظهر ذلك بوضوح على مدى مؤتمرات الشباب الست الماضية وخاصة في نموذج المحاكاة الذي تضمنه مؤتمر الشباب في نسخته السابعة، وهو ما يؤكد علي أن الشباب هو العمود الأساسي الذي تتكأ عليه الدولة لتقف على قدم ثابته مشددا على تحويل نموذج محاكاة الدولة إلى حالة حوارية دائمة إنجاز كبير لشباب مصر وسيخلق قنوات اتصال دائمة مع صناع القرار .
وبشأن ما تضمنه المؤتمر من توصيات بشأن إطلاق المشروع القومي للتحول الرقمي، وتنفيذ منظومة الحوكمة والبدء، قال إسلام الغزولي، أن هذه الجهود من شأنها الارتقاء بمستوى الأداء فى الأجهزة الحكومية وتلبية احتياجات المواطنين، و التى من شأنها أن تُحدث نقلة نوعية في مجال توفير الخدمات للمواطنين في مختلف القطاعات، وهو ما سيُسهم في تيسير الإجراءات وتحسين مستوى تقديم هذه الخدمات، وتخفيف من المعاناة التي كان من الممكن التعرض لها في وقت سابق. قائلا:" أن التحول الرقمي سيسهم في حل معاناة المواطنين وسيساهم في الحصول على المعلومات عن المواطنين بشكل دقيق لتحقيق أفضل أداء حكومي ".
كما أن التوصية بتكليف الوزراء بسرعة الانتهاء من وضع قوانين المحليات ومجلس الشيوخ، وإحالتها إلى مجلس النواب خلال دور الانعقاد القادم تعد رسالة لإشراك الشباب في العملية السياسية خاصة في المجالس المحلية التي افتقد دورها بشكل كبير وتكمل التوصية بتشكيل مجموعة عمل شبابية معاونة لأجهزة الدولة ومؤسساتها، على أن تبدأ بالعمل فورًا تحت إشراف رئاسة الوزراء مع تحويل نموذج محاكاة الدولة إلى حالة حوارية دائمة، من خلال تشكيل لجان عمل من شباب العمل السياسي وشباب الجامعات والأحزاب، لتكون على اتصال دائم بالحكومة ومؤسسات الدولة لكل ما هو مطروح للنقاش وتتماشى مع تكليف الحكومة بالتنسيق مع الأكادمية الوطنية للتدريب، لإقامة مقر لها بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وعن فقرة "أسأل الرئيس"، أكد الغزولى ، أن الجلسة كانت تتميز بشفافية كبيرة من جانب الرئيس كعادته دائما في الإجابة عن الأسئلة الموجهة من المواطنين، كما أنها أظهرت مدى اهتمام الرئيس بالشباب، من خلال تأكيده ضرورة إصدار قانون المحليات، وإجراء الانتخابات، والتي يجب أن يمثل فيها الشباب نسبة كبيرة، إضافة إلى حديثه عن الاهتمام بالقطاع الرياضي، وتأكيده على وجود تحولًا منتظرًا في ملف كرة القدم بشكل خاص.
كما إن تطرق الرئيس لملف مهم جدا وهو الإعلام والثقافة والإصلاح الاقتصادي وتقديم محتوى متميز يتمشى مع الرؤية العامة للدولة خاصة وإن المحتوى المقدم لم يرقى بعد لما نامله منه خاصة وأن استعادة الريادة الإعلامية وبناء الشخصية المصرية وزيادة الوعي والإدراك وإظهار صورة مصر بشكل صحيح يعتمد وبشكل مباشر ورئيسي على القوة الناعمة للدولة المصرية من خلال الفنون بأشكالها المتعددة كما أنه يعطي رسالة داخلية عن ما تقوم به الدولة من إنجازات ونجاحات.
وأضاف، إسلام الغزولي، أن الرئيس السيسي ، كان واضحًا جدًا في رده على الأسئلة المتعلقة بالشق الاقتصادي وما تم فيه من إصلاحات، وهي تؤكد أن الدولة لا تتملص مطلقًا من إحساسها بالمواطنين.
وثمن اسلام الغزولي تكريم الشباب المتميز والنابغ، في ختام المؤتمر الوطني السابع للشباب، خاصة شباب كرة اليد، الذين حصلوا على برونزية كأس العالم، التي أقيمت بإسبانيا، مؤكدًا أن هذه السياسة التحفيزية والاهتمام بالشباب، هي السبيل الوحيد للنهوض بمصر.