أدانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين الانتهاكات التى يتعرض لها الزميل مجدى حسين فى محبسه، خاصة فى ظل ما يعانيه من ظروف صحية خطيرة، محملة وزارة الداخلية المسئولية عن الحالة الصحية للزميل وتعريض حياته للخطر.
وقالت اللجنة فى بيان لها، اليوم، الخميس، إنها تلقت شكوى من أسرة الزميل اتهمت فيها الوزارة بتعريض حياة مجدى حسين للخطر ومنعه من حضور جلسة المحكمة فى الحكم الصادر ضده فى قضايا نشر مما أدى لتأكيد الحكم الغيابى الصادر بحبسه 8 سنوات.
وأضافت اللجنة: "أسرة الزميل قالت فى شكواها إن مجدى حسين بعد إخلاء سبيله من قضية التحالف أودع فى حجز قسم مصر القديمة تمهيدا لإخلاء سبيله ليفاجئ بصدور حكم غيابى بحقه فقام القسم باصطحابه لعمل الطعن على الحكم الغيابى وأعلنوا بموعد الجلسة واستلموا كل الأوراق التى تفيد بالطعن وبموعد الجلسة، ورغم ذلك لم يحضروه من الحجز لحضور الجلسة ولم يرسلوا ما يفيد بتعذر نقله، وأدى ذلك إلى أن القاضى اعتبر الطعن كأن لم يكن وصدق على الحكم".
ولفتت اللجنة، إلى أن ما حدث يعد تعمد من الداخلية لاستمرار حجز مجدى حسين بالقسم فى أسوأ الظروف التى تهدد حياته بالخطر.
ونوهت اللجنة، إلى انها إذ تعلن إدانتها الكاملة لما جرى فى قضية مجدى حسين فإنها تشدد على أن وزارة الداخلية تعلم تماما الحالة الصحية الخطيرة للزميل، موضحه أنها تحمل الوزارة المسئولية عن أى تدهور فى حالته بما يهدد حياته.
وطالبت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، بإخلاء سبيل مجدى حسين لظروفه الصحية لحين البت فى الاستئناف المقدم منه على الحكم الأخير.