قال عماد أبو هاشم، أحد حلفاء الإخوان المنشقين عن الجماعة، إنه بعد إقرار أمير بسام، بصحة التسريب الصوتىِّ المنسوب إليه الذى فضح سرقات الإخوان، والذى أشار فيه إلى تورط عددٍ من قيادات الإخوان فى سرقة واختلاس أموال التنظيم بالخارج وكذلك صحة ما تضمنه حديثه المسرب هذا من وقائع واتهاماتٍ وصحة إسناد هذه الوقائع وتلك الاتهامات إلى القيادات الإخوانية المتورطة فى ارتكابها،جاء القيادىُّ الإخوانىُّ "أمير بسام" يواصل كشف المستور فى بلاط كهنوت الإخوان بمقالٍ جديدٍ.
وأضاف عماد أبو هاشم، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن المَحْمَع الكهنوتىِّ المقدس لمحفل الإخوان السرىِّ الاعلى إزاء تلك التسريبات قد اجتمع ـ كعادته ـ وأفتى برفع الحرج الشرعىِّ عن قيادات الإخوان أن هم أكلوا أموال التنظبم الحرام فيما بينهم بالباطل اختلاسًا أو سرقةً أو بأىِّ طريقةٍ كانت.
وتابع أحد حلفاء الإخوان المنشقين: "كشفًا لمساعى الإخوان الخبيثة تلك التى تستهدف المتاجرة بالدين والعبث بقداسة نصوصه عن طريق تسخيرها فى استنباط الأحكام الشرعية ـ تبعًا لأهوائهم ـ من خلال الانحراف بتأوبل معانيها لتخالف حقيقة المقصود منها وفقًا لمدلولات مبانيها وذلك تحقيقُا لمصالحهم الخاصة أو انتصارًا للقيادات المتورطة فى ارتكاب الكثير من الموبقات والآثام كالسرقة والاختلاس وخلافه بإباحة اقتراف مثل تلك المحرمات المنهىِّ عنها شرعًا لهم ـ فقد ساق "أمير بسام" الآية الكريمة "و ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله أن الله شديد العقاب".
ولفت عماد أبو هاشم، إلى أنه تأكيدًا على مقصده هذا فقد اختتم مقاله المشار إليه بعبارة " أسوق هذه الخاطرة لمن ينزلون بقداسة النص لدركات الهوى والبعد عن الحق. " يقصد بذلك الإخوان.