أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن صمت العديد من المنظمات الحقوقية الدولية عن جرائم الإخوان وتورطها فى حادث الأورام الإرهابى، يؤكد أن هذه المنظمات تحصل على تمويل من الجماعات الإرهابية للدفاع عنها وتبييض وجهها.
وقال هيثم شرابى، لـ"انفراد"، إن هذه المنظمات الحقوقية الدولية لا تستطيع أن ترصد أفعال وجرائم تنظيم الإخوان الإرهابي وذلك بسبب ما تحصل عليه من تمويلات وهذا ما يؤكده الحملة المسعورة التي تروجها تلك المنظمات ضد مصر.
ولفت الباحث الحقوقى أن هذه المنظمات الحقوقية الدولية لم تدن هذا العمل الإرهابى رغم وجود عدد كبير من الشهداء من المدنيين الذين استهدفهم العمل الإرهابي أمام معهد الأورام إلا أن ذلك كشف النقاب عن هذا التواطؤ الذي تمارسه هذه المنظمات في التغطية على جرائم الإرهاب الإخواني.