أكد أيمن نصرى، رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أن جماعة الإخوان دائما ما تنكر علاقاتها بحركة حسم ، التي أعلنتها بريطانيا والولايات المتحدة جماعة إرهابية محاولين تصدير صورة للمجتمع الدولي أن جماعة الإخوان جماعة مسالمة لا تنتهج العنف .
وأضاف رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، فى تصريح لـ"انفراد"، أن القنوات الإخوانية التي تحرض على العنف في مصر دائما كانت الداعم الرئيسي لحركة لواء الثورة وحركة حسم وطالما ،أرسلت رسائل تحريض على قتل المدنيين ورجال إنفاذ القانون وجاءت هذا الرسائل على لسان معتز مطر ومحمد ناصر .
ولفت أيمن نصرى، إلى أن الجماعة تعيش حالة من الفزع والغضب بسبب الضربة الأمنية التي وجهتها قوات الأمن لقيادة حركة حسم، وهو ما يعد ضربة قوية للجماعة افقدها الكثير من قدرتها على تنفيذ عمليات إرهابية في المستقبل .
وأوضح رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أن العملية الإرهابية سقط بها شهداء من المدنيين الأبرياء ولكنها بداية حالة من الاستنفار الأمني ستنتهي بالقضاء بنسبة كبيرة جدا على هذه الحركة الإرهابية وهو بمثابة قطع للذراع الإرهابي لجماعة الإخوان الإرهابية المسئول عن تنفيذ العمليات الأخيرة في مصر والتي تحولت بشكل واضح لاستهداف مدنيين أبرياء في خطوة تدل على حالة اليأس والتخبط التي تعيشها الجماعة الإرهابية
وأشار أيمن نصرى، إلى أن العملية الإرهابية الأخيرة أكدت أن حركة حسم خرجت من رحم الجماعة الإرهابية ، فهي تحمل نفس فكر وأيدلوجية الجماعة وهو استخدام العنف لتحقيق أهدافها لذلك جاء الوقت أن يدعم المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية ويعلن جماعة الإخوان جماعة إرهابية وهذا الإعلان سوف يكون المسمار الأخير في نعش هذه الجماعة.