كشف نبيل نعيم، الجهادى السابق، والذراع اليمنى لأيمن الظوهرى فى التسعينيات، عن كيفية استخدام الجماعات الإرهابية للشفرات.
وقال نعيم: "التنظيمات الإرهابية الآن تعتمد على موقع تليجرام لأنه ليس مراقبا، والذى كان يبحث عن أى شيء أو المراسلات التى كانت بيننا كتنظيم القاعدة كان يُرهق جدا ولم يجد أى شيء، لأننا كنا نستخدم التواصل المباشر لنقل المعلومات، وهذا الأسلوب كان يستخدمه أسامه بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، ومكنه فى أن يظل هاربا من جميع أجهزة المخابرات لمدة 10 سنوات".
وأوضح نبيل نعيم شروط التنظيمات المسلحة للاحتياط والاحتراز من أجهزة الأمن وإتباع السرية، قائلا: "كنا لا نستخدم أى وسيلة من وسائل الاتصال الحديثة، وكانت هناك شروط صارمة من أسامه بن لادن وأيمن الظواهرى أن أفراد الحراسات الخاصة بهما لا تحمل أجهزة تليفون محمول، وأن يكون نقل المعلومات بين أفراد التنظيم عن طريق الاتصال المباشر وجها لوجه، ويكون بالخطاب الشفوى".
وأشار نبيل نعيم، إلى الطرق أو الوسائل الأخرى التى كانت متبعة داخل التنظيمات المسلحة لنقل المعلومة على رأسها تنظيم القاعدة، قائلا: "المكالمات الهاتفية عبر التليفون الأراضى، ويكون الخطاب مشفرا بكلمات وجمل مسبقة، وألا يكون التليفون شخصى، أى يكون الاتصال من داخل فندق أو أى سنترال".
وتابع "نعيم": "المكالمة تكون بجمل مشفرة وفك الشفرة تكون لدى المتلقى، وكانت لدينا أى خطابات مكتوبة مشفرة".