أكد أيمن نصرى، رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أن جماعة الإخوان تعيش حالة من التخبط والانقسام بين أعضائها، موضحا أن البعض منهم يرغب فى أن يغسل يده من العمليات الإرهابية التى تنفذها حركة حسم من منطلق مبدأ التهدئة على أمل أن يعودون مرة أخرى للمشهد فى مصر.
وأضاف أيمن نصرى، فى تصريح لـ"انفراد"، أنه على جانب آخر يوجد صقور الجماعة الذين يتبنون ثقافة العنف ومقتنعين تماما بأنه الحل الأمثل للضغط على الدولة المصرية من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات، وهو الأمر المستحيل الذى لن تقبل به الدولة المصرية شعبا وقيادة.
ولفت رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف إلى أن التنظيم الدولى للإخوان أصبح أداة سياسية فى يد الأجهزة الأمنية للدول الداعمة للإرهاب توفر لها الدعم المادى واللوجيستى نكاية فى الشعب المصرى، وتصفية للحسابات وتضغط بشدة من أجل ارتكاب المزيد من العمليات الإرهابية فى مصر من أجل أحداث حالة من الفراغ الأمنى.
وتابع أيمن نصرى: توقف الجماعة عن هذا الدور يعنى توقف التمويل والتخلى الكامل عن هذه الجماعة، وهو ما يؤكد أنه هذا الدعم الهائل ليس من منطلق الاحترام لهذه الجماعة الإرهابية أو والإيمان بقضيتها بل هى مجرد دعم لتحقيق هدف معين وارد جدا أن يختفى لأن العلاقات السياسية بين الدول تتغير كثيرا وبوتيرة سريعة جدا.