على غرار " وشهد شاهد من أهلها".. اعترف الإرهابى التفكيرى هانى السباعى المقيم فى بريطانيا بأن حركة حسم التى تسببت فى التفجير الذى حدث أمام معهد الأورام، وأوقع 22 شهيدا وإصابة آخرين، أن جميع عناصرها شباب منتمى لجماعة الإخوان الإرهابية.
اعتراف "السباعى" جاء خلال تحريضه على الدولة المصرية عبر خطبة لها من على منابر مساجد بريطانيا، إلا أنه وقع فى شر أعماله، وفى الوقت الذى حاول فيه أن يحرض على مصر، اعترف بأن حركة حسم تابعة للإخوان، ليس هذا فحسب، بل اعترف أيضا بأن أجهزة الأمن المصرية استطاعت خلال الفترة الماضية القضاء على عناصر كثيرة تابعة لحسم الإخوانية، قائلا :" معظم عناصر حسم قضى عليهم فمنهم من قتل ومنهم الآن محبوسين".
وواصل "السباعى" الهارب للخارج هجومه على الإعلام المصرى، زاعما أن الإعلام المصرى يحارب التيار الإسلامى، كما هاجم الأجهزة الأمنية المصرية.
وبعد حادث الانفجار أمام معهد الأورام، بـ91 ساعة من التفاصيل الصغيرة والدقيقة حملت جهدا وعرقا وعدم التوقف عن التفكير من قبل الأجهزة الأمنية والأطباء الشرعيين وخبراء الأدلة الجنائية، حتى تمكنوا من فك طلاسم الحادث الإرهابى الذى نفذته حركة حسم الذراع العسكرية لجماعة الإخوان الإرهابية، بتفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام بمنطقة السيدة زينب، والذى أدى إلى استشهاد 22 مواطنا وإصابة آخرين.