أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن شهادة وفاة الجماعة الإرهابية كتبت بعد فض اعتصام رابعة بناء على مجموعة من الشواهد أولها يتمثل فى تقديم العلاقات الخارجية والوعود التى تلقتها من جهات ومنظمات دولية بدعمها على التوافق الداخلى مع محاولات البعض لسبل التقارب والرضاء بالتنازل وفض الاعتصامات، بجانب استقوائها بالأطياف وفصائل الإسلام السياسى والجهادى والتى نتج عنها وجود تشكيل عصابى مسلح، مشددا أن هذه العوامل عجلت بكتابة شهادة وفاة الجماعة.
واعتبر "النجار" أن كل هذا أثبت أمام الشعب وبالأخص إنشاء خلايا مسلحه، بأنها جماعة خرجت من نطاق أنها فصيل سياسى ويقبل بالمعادلة السياسية إلى نطاق الجماعة السرية المسلحه، ومن كونها فصيل وطنى يقبل بالتوافق الداخلى المحلى وتقديم المصالح الوطنية على حسابها .
ولفت الباحث الإسلامى، إلى أنه تكشف للشارع المصرى بأنه تم خداعة بخطاب عاطفى ودينى اعتمد على المغازلة، ومع فض هذا الاعتصام والذى كان يمثل معسكرا مسلحا للدولة أن الجماعة تعمل لغرض سياسى ولمصالح حزبية ضيقة واتخذت هذا الاعتصام كستار لها .
وشدد النجار، أنه ظهر للجميع حقيقة الجماعة وممارساتها على الأرض والتى كشفت كثير من الحقائق وتسارعها فى استخدام الدين بشعارات الزائفة، قائلا: "ولا ينسى فى ذلك أن قيادات جماعة الإخوان حددوا ساعة فض الاعتصام كساعة صفر للهجوم على الكمائن ومراكز الشرطة والكنائس ومع انطلاق المواجهة العسكرية وضح للجماهير أنة لا يوجد أى مطالبة سياسية وتتعمد ممارسة العنف بشكل علنى والذى كان إعلان بشكل رسمى لانتهاج الجماعة بشكل رسمى العداوة للشعب والعنف ضده."