أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن التنظيم السرى لحركة النهضة الإخوانية التونسية ارتكب العديد من الجرائم السياسية ضد المجتمع التونسى على رأسها اغتيال عدد من المفكرين والخصوم السياسيين من داخل التيار الليبرالي واليساري مثل شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن هذا التنظيم السرى تورط أيضا فى تسفير شباب تونسي إلى بؤر الصراع في سوريا وغيرها للقتال في صفوف تنظيمى القاعدة والإخوان، ومناصرة الجماعات والميليشيات المسلحة فى ليبيا.
ولفت هشام النجار، إلى أن من أبرز جرائم هذا التنظيم السرى الذى فتحت الأجهزة الأمنية التونسية التحقيقات بشأنه، هو ممارسة الإرهاب والضغوط والتهديدات للخصوم السياسيين خلال الفترة الماضية، واستخدامه فى انتخابات الرئاسة التونسية.