"وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ" بهذه الآية الكريمة صور الهارب مجدى شلش عضو مجلس شورى جماعة الإخوان الإرهابية، والقيادى باللجنة الإدارية العليا للتنظيم، حال التنظيم فى الوقت الحالى، معتبرا أن محمود حسين أمين التنظيم الإرهابى، وإبراهيم منير نائب المرشد والقيادى بالتنظيم الدولى، يفسدون فى التنظيم، ويستغلون مناصبهم القيادية للحصول على مكاسب شخصية.
لم تكن هذه المرة التى يهاجم فيها مجدى شلش المحسوب على جبهة شباب الجماعة، قياداته فى الجماعة الإرهابية، بل هجومه على القيادات بدأ منذ قرابة العامين واحتدت مصطلحات فى انتقاد القيادات، وخاصة عندما استطاع الهروب خارج البلاد، ولم يكتفى بالهجوم فقط بل أصدر دارسات شرعية تأصيل لأعمال العنف والإرهاب.
وقال شلش:" نستطيع أن نقول الآن وبكل قوة وصراحة وعلانية إن الدكتور محمود حسين وإبراهيم منير لا يمثلان ذاتهما، ولا وقعا في خطأ شخصي فيكون فيه العفو أوالصفح أو السكوت عن النصح، إنما يمثل منهجية تعامل، وسياسة مجموعة من الإخوان يرونها صحيحة وسليمة، حتى ولو وقف العالم كله ضدهم، لقالوا إنما نحن مصلحون".
تصريحات شلش تكشف المعارك بين قواعد التنظيم وبين قياداتهم، إذ يرى شباب الجماعة أن قياداتهم يفسدون فى التنظيم بينما يتمسك القيادات بمناصبهم تحت مقولة:" إنما نحن مصلحون".
وطالب "شلش" تنظيم الإخوان بالإطاحة بشيوخ التنظيم وعلى رأسهم كل من محمود حسين وإبراهيم منير، قائلا :" هولاء لا ولاية ولا بيعة ولا طاعة لهم ولا ثقة فيهم".