وصف الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، الفتوى الصادرة من أحمد الريسونى رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين-الخاضع لسيطرة الاخوان- بالدعوة المشبوهة للتطبيع، مستبعدًا أن تكون دعوة خالصة أو صحيحة، ومشددًا على أن الرباط والتمسك بموقف المسلمين من عدم زيارة القدس الخاضعة للاحتلال هو الموقف الصحيح.
وقال حبيب لـ"انفراد":"مسألة زيارة القدس هى بلا شك تطبيع ولا يمكن أن يستقل عالم مهما كان باصدار فتوى بهذا الأمر"، مشيرًا الى أن تصريحات الريسونى هى أشبه بكلام سياسى، أو دعوات لكنها أقل من أن تصل إلى مستوى الفتوى بحسب تعبيره.
وأكد "حبيب" أن الموقف القوى والغالب هو اعتبار الكيان الصهيونى "محتل وغاصب"، وأن زيارة القدس فى ظل الاحتلال ومساعيه لتغيير طبيعة المدينة، والاستيطان والعلو الصهيونى المدعوم بالاستكبار الأمريكى هو أمر غير صحيح ومشبوه.
كان أحمد الريسونى أصدر فتوى دعا فيها المسلمين إلى زيارة القدس، واعتبر أنليس كل من زار القدس مطبعاً أو داعيًا للتطيبع، بحسب قوله.