نهاية الشهر الجارى تحل الذكرى الـ 53 لإعدام الكاتب الإخوانى سيد قطب، فى القضية التى عرفت إعلاميا بتنظيم 1965، حيث كان يهدف لتنفيذ عمليات تخريبية فى المنشآت الحيوية بالدولة، ومن بين كثير من الكتابات التى تناولت حياة سيد قطب، أو قضية إعدامه فأن الوثيقة التى نشرت فى بداية الثمانينات وتحمل عنوان لماذا أعدمونى تكتسب أهمية خاصة نظرا لانها تتضمن أقوال سيد قطب أمام جهات التحقيق.
فى الوثيقة المشار اليها يعترف سيد قطب تفصيليا، بأن مناقشات جرت بين أفراد مجموعة تنظيم 1965، تطرقت إلى فكرة تدمير القناطر الخيرية الجديدة وبعض الجسور والكبارى كعملية تعويق، وأنهم استبعدوا الفكرة، وتم الاتفاق على تدمير بعض المنشآت فى القاهرة لشل حركة الأجهزة الحكومية، ويقول: "وكانت تعليماتى لهم ألا يقدموا على أى شىء، إلا إذا كانت لديهم الإمكانيات الواسعة".