قال رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إنه يتواصل مع محافظ جنوب سيناء والجهات المعنية بشان الاستعدادات والترتيبات للمؤتمر الدولى الخامس للسياحة الدينية، مؤتمر سانت كاترين لتسامح الأديان "هنا نصلي معا"، والذى سينعقد فى سانت كاترين خلال شهر أكتوبر المقبل.
وأشار إلى أنه تم عقد اجتماع تحضيرى فى القاهرة أمس، لبحث الترتيبات والاستعدادات للمؤتمر، والذى سينعقد تحت رعاية رئيس الجمهورية، وحضر الاجتماع محافظ جنوب سيناء، ومفتى الجمهورية، وممثل عن الكنيسة، وآخرون.
وأوضح أن تحدث فى كلمته عن أهمية مؤتمر ملتقى الأديان "هنا نصلى معا"، واستمرار انعقاده للسنة الخامسة، فى أنه يبعث رسالة سلام وتسامح للعالم كله، كما أنه يعد مهما فى سبيل الترويج للسياحة الدينية فى مصر.
وتابع : "مؤتمر سانت كاترين للتسامح الدينى يوجه رسالة سلام للعالم، كما يوجه رسالة للمتطرفين والإرهابين بأنه ليس لهم مكان بيننا، وأن التطرف والتشدد ليس من الدين، وأن الإرهاب ليس له دين ولا وطن".
وأشار إلى أن عنوان المؤتمر "ملتقى الأديان" و"التسامح الدينى"، وشعاره "هنا نصلى معا"، يؤكد أهمية التسامح والمحبة، وأن كل الأديان ضد التطرف والإرهاب، وأن كل الأديان تدعو للسلام والتسامح، ورسالة بأن الجميع يجب أن يتكاتف لمكافحة الإرهاب والطرف والقضاء عليه وعلى جذوره وتجفيف منابع تمويله.
واستطرد: "الوسطية والاعتدال هما جناحا الرسالة الإسلامية المقدسة، ولابد من مواجهة التطرف والإرهاب، والإسلام دين سلام ينبذ العنف والتعصب والإرهاب وينبذ التطرف، ونحن جميعا نسيج واحد فى الوطن، ولن ينال الإرهاب منا".