اعتبر طارق فهمى، الخبير السياسى ، أن الأحزاب مازالت مغيبة عن دورها تجاه الشارع المصرى والقضايا الهامة ومنها على سبيل المثال لا الحصر المجال الرياضى ، ومدى الاهتمام بهذا القطاع خاصة بعد فوز مصر ببطولة كأس العالم للناشئين في كرة اليد ، مؤكدا أن الأحزاب انشغلت بالمجالات التطوعيه والأنشطه الاجتماعيه فقط ولم تحضر فى المجالات السياسيه والرياضية .
وشدد فهمى ، على أن الأحزاب أغفلت دورها فى عدد من الأنشطة الهامة والتى أصبحت على رأس توجهات الدولة ، وفشلت فى تتبع الإنجازات التى تقوم بها الدولة والتوعيه بها فى الشارع،مشيرا إلى أن دورها فى هذا السياق يرتبط بالتثقيف والتوعيه .
وأوضح الخبير السياسى ، أنه حتى ولو وجدت لجان رياضية للأحزاب على سبيل المثال وليس الحصر، فلا توجد مجهودات ملموسه تذكر فى توعيه الشارع بأهمية الرياضة ولا تتم الاستعانه بالشخصيات الشهيرة فى الجولات التوعويه ، متسائلا " أين الأحزاب من تكريم شباب اليد..ومدى تواجدها فى اللجان التنظيمية لبطوله الأمم الأفريقيه التى نظمتها مصر مؤخرا . فلا نجد إلا عدد قليل منها شارك "، مؤكدا أن تنسيقية شباب الأحزاب هى بريق الأمل ودورها أن تحيي دور الأحزاب الفتره القادمة من جديد.