أكد النائب أحمد سعيد، رئيس الوفد المصرى المتجه لزيارة البرلمان الأوروبى، أن ما أعلنته إيطاليا أمس الجمعة بقطع العلاقات القضائية المصرية لن يؤثر على زيارة الوفد المصرى، مشددًا على أنه تم تحديد مواعيد بالفعل مع لجان البرلمان الأوربى .
وأضاف سعيد لـ"انفراد"، أن زيارة الوفد لا تهدف لبحث قضية جوليو رجينى فقط، خاصة وأنهم ليسوا جهة تحقيق، وإنما لها أهداف من ضمنها التعريف بالبرلمان المصرى بعد تشكيله، بعد ما كان غائبا عن المشهد السياسى فى مصر، والتأكيد لهم بأن مجلس النواب المصرى مستعد لأن يكون مرجعية لهم إن أرادوا الحصول على أية معلومات.
وأوضح أن قضية رجينى من ضمن النقاط المطروحة للحديث فى جدول أعمال الوفد، وتابع: "سنؤكد أن الجانب المصرى مازال يبحث عمن عذب الشاب الإيطالى وتسبب فى مقتله، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد أن من قام بذلك فور القبض عليه سيكون أمام أقصى عقوبة ممكنة، ولن نعرض نتيجة التحقيق الذى توصلت له الجهات المصرية" .
وشدد على أن المطالبات التى خرجت بتأجيل زيارة الوفد المصرى أمر يعود لرئيس المجلس الدكتور على عبد العال، حيث قال: "فليتقدموا بطلبات له وهو من سيحدد القرار النهائى، لكنى أرى أن ضرر عدم السفر أكثر وأن الرجال هم من يواجهون الأزمات وليس الأنزواء والانتظار لحين حدوث إجراءات أخرى".