قال خالد أبو طالب، عضو مجلس النواب عن دائرة المرج، إن قرار إيطاليا باستدعاء سفيرها لدى القاهرة بسبب قضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، شىء متوقع، نظرا لأن أداء وزارة الخارجية المصرية ودورها فى هذه الأزمة ضعيف جدا ودون المستوى، وذلك ما يتضح من عدم وجود عضو دبلوماسى ضمن الوفد المصرى فى إيطاليا والمشكل من مستشارين قضائيين وضباط شرطة.
وأضاف "أبو طالب" فى بيان له، اليوم السبت، أنه كان طبيعيا أن يفتقد أعضاء هذا الوفد للمهارة الدبلوماسية التي تحول دون سحب السفير أو التصعيد من الجانب الايطالى، وأن وزارة الخارجية المصرية لم تظهر إلا بعد الإعلان عن سحب السفير، قائلا: "لذلك فإننا نحملها القدر الأكبر من المسئولية نتيجة غياب دورها قبل حدوث ذلك".
وختم النائب البرلمانى بيانه قائلا: "هذا لا ينفى أن الجانب الإيطالى ينظر إلينا بنظرة استعلائية وتعسفية لأن تعرض المواطن الإيطالى للقتل فى مصر يحمل مصر مسؤلية تجاه ذلك، لكن لا يحملها مسئولية سياسية تصل إلى حد سحب السفير".