طالب الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس من دوائر صنع القرار الأمريكى الكشف عن الأموال الطائلة التى ينفقها النظام القطرى فى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك فى سبيل التهرب من قانون تسجيل الوكلاء الأجانب والقوانين الأخرى المتعلقة بالكشف عن المعلومات، حسبما كشفت بعض التقارير له عن ألاعيب نظام الحمدين خلال الأشهر الماضية، وأن النظام القطرى دفع عشرات الملايين على شراء جماعات الضغط لاستهداف حلفاء الرئيس الامريكى دونالد ترامب وعائلته فى واشنطن، إضافة إلى أن هناك عددا من مراكز الأبحاث المرموقة مثل معهد "بروكينجز" و"مجموعة الأزمات الدولية" تلقت أموالًا طائلة من النظم تحت ذريعة تقديم خدمات لوجستية للنظام القطرى.
وقال "على" فى بيان له أصدره اليوم أن التقارير أكدت أن النظام القطرى دفع مبالغ هائلة من الأموال للتهرب من قانون تسجيل الوكلاء الأجانب والقوانين الأخرى المتعلقة بالكشف عن المعلومات، لدرجة أن الصحافة الأمريكية لا تملك أى معلومات دقيقة حول حجم لعبة النفوذ التي تمارسها قطر، مشيرا إلى أن موقف تنظيم الحمدين أثار التساؤلات حول دفع النخب الغربية إلى الاعتماد على الأموال القطرية وتخفيف معارضة واشنطن لدعم قطر للإرهاب، والإسلام السياسي، وممارسة الضغط على المشرعين ووسائل الإعلام، لإطلاق خطابات معادية لدول الرباعى العربى المكافح لإرهاب الدوحة.
وأكد الدكتور عبد الرحيم على أن مركز دراسات الشرق الأوسط بدأ فى دراسة هذا الملف والحصول على جميع المعلومات الخاصة به وإعداد تقرير شامل عنه تمهيدا لفضح السياسات الإرهابية للنظام القطرى، ممثلا فى أمير الأرهاب والدم تميم بن حمد وعصابته الإجرامية أمام العالم كله، مطالبا من المجتمع الدولى والولايات المتحدة الامريكية الكشف عن هذا جميع التفاصيل الخاصة بهذا الملف واتخاذ موقف حاسم تجاه النظام القطرى.