أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن التيار السلفى يسعى بكل السبل نحو تشويه الطرق الصوفية، لذلك يتعمد كل عام فى ذكرى عاشوراء للهجوم على الطرق الصوفية، وهى محاولات مستمرة ومتكررة لتشويه الصوفية ولصق تهم التشيع بها تماما كمحاولات تشويهها بتصويرها كفرق مبتدعة شركية تعبد الأضرحة من دون الله كما يروج السلفيون.
وحول سبب إصرار السلفيين نحو تشويه الطرق الصوفية قال هشام النجار، إن هذا يرجع لشعور التيار السلفى والإسلاميين عموما بالخطر من شعبية وانتشار الصوفية بشكل رشحها كبديل روحى ودينى مناسب للفطرة والطبيعة المصرية عن غلو وتشدد وتطرف الحركات السلفية والأصولية بأنواعه.
ولفت الباحث الإسلامى إلى أن الخلاف بين السلفيين والصوفيين هو خلال سياسى مغلف بملفات دينية تستخدم فى التشويه وكسر العظام بغرض الحفاظ على الحضور والنفوذ فى الشارع السياسى، عبر خداع جماهير البسطاء برؤية دينية معينة وبتأويلات خاصة لنصوص الدين.