أشاد الدكتور نضال السعيد عضو مجلس النواب واستشارى التنمية المستدامة ببدء سريان اتفاقية التجارة الحرة بين الدول الأفريقية التى أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى شهر يوليو الماضي، متابعاً، "سوف نصبح على مشارف أكبر مناطق التجارة الحرة فى العالم بحيث تضم 1.2مليار نسمة وناتج محلى إجمالى 1.4 ترليون دولار أمريكى".
وأشار السعيد، فى تصريح له، إلى المستقبل الاقتصادى الباهر للقارة الأفريقية فى ظل هذه الاتفاقية، متابعاً : رغم أن الطريق مازال طويل نسبيا وشاق، لكن يتطلب المثابرة وإزالة كافة المعوقات التى تواجهة تحرير التجارة والخدمات والسلع وتوفير الضمانات التجارية الكافية والأزمة.
وشدد عضو مجلس النواب، على أهمية تعزيز التواصل مع القطاع الخاص ومجتمع رجال الأعمال والمجتمع المدنى بين الدول الأفريقية وبناء جسور الثقة وتبادل التجارب.
جدير بالذكر، أن الاتفاقية تتماشى مع التوجه السياسى الحالى للاندماج والتكامل مع الاشقاء الأفارقة، بالإضافة إلى كونة أحد أهم الركائز لبرنامج العمل المصرى خلال فترة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، والتى تسلمها الرئيس عبد الفتاح السيسى 10 فبراير الماضي، وتحدث عنها بوضوح فى خطابة الأول أمام الاتحاد.
وتهدف الاتفاقية التى تضم أكبر تجمع اقتصادى على مستوى العالم بـ(55 دولة) وهى كافة دول الاتحاد الأفريقى، وذلك بعد منطقة التجارة العالمية (164 دولة) إلى زيادة التجارة البينية بين الدول الأعضاء، وتعزيز القدرة التنافسية للصناعة فى أفريقيا، ويتحقق ذلك من خلال الإلغاء التدريجى للحواجز الجمركية وغير الجمركية التى تعترض التجارة فى السلع والخدمات وصولاً للاتحاد الجمركى فى القارة الإفريقية.