أشاد النائب شكرى الجندى، عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مؤتمر الشباب على ضرورة تصويب الخطاب الدينى، مشيرا إلى أن تجديد الخطاب الدينى ليس مسئولية مؤسسة الأزهر ووزارة الأوقاف فقط، بل أيضا تتطلب مشاركة مؤسسات عديدة سواء التعليم أو الثقافة أو الإعلام، والاعتماد على المثقفين فى تجديد الخطاب الدينى.
وقال عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن تجديد الخطاب الدينى لم يتأخر بل إن مؤسسات الدولة الدينية تحقق نجاحات فى هذا الملف على رأسها تمكن وزارة الأوقاف من السيطرة على المساجد فى جميع أنحاء الجمهورية ومنع الإرهابيين والمتشددين من السيطرة عليها لنشر أفكارهم المتطرفة.
ولفت النائب شكرى الجندى، إلى أن اللجنة الدينية ستعقد العديد من المؤتمرات مع بداية دور الانعقاد الأخير، فى عدد من المحافظات ضمن جهودها لتطوير الخطاب الدينى وستستضيف عدد من رموز الأزهر والأوقاف، لافتا إلى أن تجديد الخطاب الدينى لا يقتصر فقط على مصر بل يجب على كل الدول الإسلامية المشاركة فيه، لافتا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ أن تولى حكم مصر وهو يدعو ويحرض على تجديد الخطاب الدينى وتغيير نمط الحياة وتغيير سلوك المواطن لكى يتحول من كائن استهلاكى طفيلى إلى مواطن فاعل ومشارك ومسؤول فى بناء مستقبله ومستقبل بلاده وصناعة الحياة.