"جريمة تاريخية للإخوان"، هو سلسلة تنشر بشكل يومى تفضح جريمة من جرائم الجماعة منذ عهد مؤسسها حسن البنا وحتى الآن، لتكشف الوجه القبيح للتنظيم الذى يسعى لإخفاءه عن الجميع، ويوضح الكوارث التى ارتكبتها الجماعة وقياداتها التاريخيين.
ونستعرض اليوم فضيحة جديدة للجماعة، وهى تفاصيل جلسات الإخوان مع السفارة البريطانية عقب ثورة 23 يوليو 1952، للتخطيط للاستيلاء على الدولة، حيث كشف الزعيم الراحل جمال عبد الناصر فى إحدى خطاباته كيف عمل الإخوان للوصاية على ثورة يوليو، بداية من إعلان الحرب على ناصر، وإطلاق الرصاص عليه فى عام 1954 بالإسكندرية، نهاية باعتقال أعضاء الإرهاب، حيث وصف الرئيس الراحل خلال خطابه حماعة الإخوان بأنهم مضللين وتجار دين.
الرئيس الراحل خلال الخطاب الذى يعود تاريخه إلى خمسينيات القرن الماضى، قال إنه في الوقت الذي كان ضباط الثورة يتفاضون مع الإنجليز للجلاء عن مصر، كان الإخوان يعقدون جلسات سرية مع أعضاء السفارة البريطانية، ويخططون للاستيلاء على السلطة، موضحا أنهم طوال الوقت لم يكونوا معبرين أو ممثلين للشعور الوطنى المصرى، بل كان المرشد فى وقت الحرب بالقنال، فقال إنهم دعوة واسعة، قد تكون المصلحة المصرية الحرب فى بالداخل، بينما نرى نحن أن مصالحنا تقول إن الحرب يجب أن تكون فى مكان آخر.