أكد حسن محمود، الخبير فى أمن المعلومات، أن هناك عدة طرق لمواجهة الشائعات والأكاذيب التى تروجها الجماعات الإرهابية عبر مواقع السوشيال ميديا، موضحا أن مواجهة الشائعات يتم من خلال عدة محاور.
وقال الخبير فى أمن المعلومات، فى تصريح لـ"انفراد"، إن المحور الأول يتمثل فى سرعة الرد عليها ونفيها من أجهزة الدولة وجرد آلية التسويق القوى لتلك الجهات لمجابهة الانتشار السريع والكتائب الاليكترونية التى تهدف لزعزعة الثقة بين المواطن والدولة والتشكيك فى كل الإنجازات.
وأوضح الخبير فى أمن المعلومات، أن المحور الثانى هو المحور التوعوى من خلال المقالات والحوارات والبرامج والتوسع فى الدعاية الإليكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى التى تهدف لتوعية الناس بأهمية تحرى الدقة فى مصادر المعلومات وأضرار تداول المعلومات المغلوطة وأن تأثيرها لا يقتصر على الفرد فقط و لكن على المجتمع كله.
ولفت حسن محمود، إلى أن المحور الثالث يتمثل فى ضرورة تعظيم مفهوم ضرورة الحفاظ على أمن المعلومات الشخصى لكل فرد و عقد ندوات و برامج حوارية تتحدث عن أمن المعلومات والحماية الشخصية.
وكانت جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها الإعلامية وفى مقدمتها قنوات الجزيرة ومكملين لجأوا إلى تزييف الواقع والترويج بصور وفيديوهات على أنها تظاهرات فى محافظات الجمهورية فى مسعى فاشل وخاسر لاستهداف مؤسسات الدولة، حيث إن هناك محاولات مستمرة من الإخوان فى تزييف الحقائق ونشر الشائعات والأكاذيب لتنفيذ مخططاتها لهدم البلاد، وأخر تلك المحاولات ما روجت له قنوات الجزيرة والشرق ومكملين التابعة للجماعة الإرهابية حول ما زعمت أنها تظاهرات فى شوارع مصر خلال الأيام الماضية من خلال فبركة فيديوهات وصور لأحداث وهمية لم تحدث.