"وما يزال الرجل يكذب، ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا."حديث شريف"، يبدو أن جماعة الإخوان تقطعت بهم السبل وضاقت عليهم الأرض بما رحبت، فلم يجدوا سبيلا إلا "الكذب" من أجل بث روح الهزيمة وإشاعة الفتن ما ظهر وما بطن منها داخل المجتمع المصرى، ليس فقط إلا لأجل عودتهم إلى المشهد مرة أخرى، لكن الله أظهر كيدهم، وفضحهم على مسامع الأشهاد.
"بيدى لا بيدك يا عمرو"، فالإخوان تطبق المثل العربى، الذى نعرف قصته جيدا، وتقضى على نفسها بنفسها، فما لبثت أن جاءت بفيديوهات مفبركة، افتضح أمرها لاحقًا، حتى أمعنت فى تحرى الكذب لتجد وسيلة أخرى عبر منصتها على السوشيال ميديا".
منشور الاعتذار عن الفبركة
فبعد الفيديوهات المفبركة التى بثتها أذرعها الإعلامية "الجزيرة – مكملين – الشرق"، واعترافهم بفبركتها،لم تتعلم هذه الجماعة التى تقاسمت على تمزيق الوطن وتفتيته أو الوصول إلى كرسى الحكم مرة أخرى، الدرس، فسحروا أعين الناس "بالزيت والسكر تارة"، وادعائهم زورا وبهتانا بالتدين"، واسترهبوهم "بحمل السلاح ضد الدولة الوطنية ونشر الإرهاب فى ربوع الوطن.
لم يكن مستغربًا قط أن ينشر حساب ما يسمى "حزب الحرية والعدالة" الذراع السياسى للجماعة الإرهابية قبل حله، أن تنشر كذبة أخرى كسابق عهدها، وتفبرك تهنئة من "السلطان العثمانى" بالثورة المزعومة مزيلة بصورة لـ"كبيرهم"، وكتبت: "عاجل.. الرئيس أردوغان يهنئ الشعب المصرى بثورته المباركة ويدعوهم للثبات فى الميادين حتى تتحقق أمانيهم وفى المقدمة سلطة مدنية تحقق أحلام وتطلعات الشعب المصرى العظيم".
بطبيعة الحال خرج البعض وكذب المنشور، لتضطر الجماعة إلى حذف الخبر وتقدم اعتذارا لمتابعيها وكتبت: يؤكد الحساب أن الخبر الذى تم نشره حول "تهنئة الرئيس التركى" رجب طيب أردوغان للشعب المصرى غير صحيح، وتم حذفه فور التأكد من عدم صحتها ونعتذر لمتابعينا عن ذلك".