قال اللواء أشرف توفيق، ممثل وزارة الداخلية، إن مواجهة مشكلة سرقة أغطية بالوعات الصرف الصحى مسئولية مشتركة بين كل الجهات المعنية، وليست مسئولية جهة واحدة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجينى، اليوم الثلاثاء، لمناقشة حلول مواجهة مشكلة سرقة أغطية بالوعات الصرف الصحى وتسببها فى حوادث للمواطنين وخاصة الأطفال.
وتابع ممثل وزارة الداخلية فى كلمته: "المعلوم لكل الناس وضباط الشرطة، أن سارق الأغطية كان محدد ومعروف، لكن فى الوقت الحالى سارق أغطية البلاعات لم يعد معروف وليس ممثلا فى فئة محددة، من يسرق الغطا يذهب به إلى المسبك لبيعه، السارق واحد عايز أى فلوس وخلاص، فممكن يكون بتاع الزبالة أو واحد بتاع موتوسيكل أو غيره".
وأكد ممثل وزارة الداخلية أنه يتم شن حملات عديدة على المسابك، فبعضها قانوني وبعضها غير قانونى، موضحا أنه منذ أول شهر يناير من عام 2019 الجارى، حتى الآن، تم ضبط 44 شخص من سارقى أغطية البلاعات، سواء تشكيلات عصابية أو سارقين فرديين.
واستطرد: "نواصل الحملات لضبط سارقى الأغطية، وهناك حاجة لعملية فنية هندسية تمنع سرقة الأغطية، ومواجهة هذه المشكلة هى مسئولية مشتركة، لازم كله يقوم بدوره، والإعلام، لو قمنا كلنا بدورنا فى وقت واحد أكيد الظاهرة دى هتختفى، لازم مشاركة من الجميع".
وقال اللواء أشرف توفيق، إنه تم توجيه الدوريات فى الشوارع بالإبلاغ عن أى أغطية بلاعات مسروقة، وإبلاغ المحليات لاتخاذ اللازم لتغطيتها، وأن من يتلقى البلاغ ولا يتخذ إجراء لابد أن يتم محاسبته، لأن هذه المشكلة عواقبها وخيمة.
وعقب المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية، قائلا: "أسرع وسيلة لحل هذه المشكلة ولا يوجد أمل فى وجود حل جذرى سريع إلا من خلال وزارة الداخلية، أنت تنزل وأنت تمثل هيبة الدولة وكلنا وراك، وتقدر تخلصها فى أسبوع بضبط العصابات التى تسرق أغطية البلاعات، ولا تستبعد أنه قد تكون هذه العصابات التى تسرق الأغطية مسيسة عشان الناس تموت ويعملوا هيصة عليها ويستغلوها"، لافتا إلى أنه وفقا لكلام ممثل وزارة الداخلية، فإن الوزارة أصدرت تعليمات وتوجيهات للدوريات بالإبلاغ عن أى بلاعات غير مغطاة، وتوجيهات للمباحث الجنائية بالتعامل مع هذه الوقائع ضمن الأولويات.