أكد الكاتب الكويتى مساعد العنزى أن جماعة الإخوان أصبحت حركة مرفوضة فى المنطقة العربية، مشيرا إلى أن هناك قاعدة أساسية اليوم وهى عدم تقبل المنطقة لأى حركة سياسية تتخذ من الدين ستار لها.
وقال الكاتب الكويتى، فى تصريح لـ"انفراد"، إنه إذا عدنا للوراء قليلا لوجدنا اتفاقيات أبرمت بين لجماعة الإخوان فى مصر والحكومة الإيرانية من زيارات وتبادل ثقافى وتجارى وتعليمى وهذا يدل على عدم إجادة الجماعة إياها للدور السياسى بل هى تقدم مصلحة الحزب والجماعة على الوطن، وتجلى ذلك من خلال زيارة أحمدى نجاد لمصر فى عهد الإخوان ووقوفه على المنصة التى قتل بها السادات رافعا شعر النصر فعلى من انتصر نجاد آنذاك وكيف سمح الإخوان بهذا وهو ما يعتبر عبثا بمكانة مصر وشعبها.
وأوضح مساعد العنزى أن تلك التنظيمات ومن هم على شاكلتها لا يمكنها التعامل مع ملفات المنطقة وهى أشد تعسفا وقسوة من أى شكل من أشكال السلطة لأنه يفصل الشريعة بما يخدم أهدافه وما يخرج عنها فمن السهل تكفيره أو نبذه لينفردوا بالسلطة لوحدهم وحصرا عليهم.