"جريمة تاريخية للإخوان"، هو سلسلة تنشر بشكل يومى تفضح جريمة من جرائم الجماعة منذ عهد مؤسسها حسن البنا وحتى الآن، لتكشف الوجه القبيح للتنظيم الذى يسعى لإخفائه عن الجميع، ويوضح الكوارث التى ارتكبتها الجماعة وقياداتها التاريخيين.
ونستعرض اليوم فضيحة جديدة للجماعة، وهى اعترافات القيادى الإخوانى على عشماوى فى كتابع "التنظيم السرى لجماعة الإخوان"، والذى يكشف كانت كانت الأدهزة الغربية الاستعمارية تخترق الإخوان خلال فترة الأربعينيات من القرن الماضى.
ويقول على عشماوى فى كتابه، إن قيادة التنظيم الخاص للإخوان كانت مخترقة من الأجهزة الغربية الاستعمارية وتعمل لحسابها، وأن جميع الأعمال الكبرى التى يتفاخر بها الإخوان فى تاريخهم قد تم تفريغها من نتائجها، فمثلاً حرب فلسطين التى يفخر بها الإخوان باستمرار، فإنهم لم يدخلوا إلا معارك قليلة جدًا فيها، ثم صدرت من الشيخ محمد فرغلى الأوامر بعدم الدخول فى معارك بحجة أن هناك مؤامرة لتصفية المجاهدين، ولكن هذا كان مبرره فى الأساس لحماية اليهود من إحدى القوى الخطيرة إذا استعملت، وتم تنفيذ الأوامر وظل الإخوان فى معسكرهم لا يحاربون إلى أن عادوا من فلسطين.
ويضيف على عشماوى فى كتابه: "كان شباب الإخوان فى غاية التوتر و القلق لعدم اشتراكهم فى المعارك لدرجة أنهم اجتمعوا وقرروا أن الشيخ فرغلى قد خان و ينبغى تصفيته، وفعلاً قرروا ذلك لولا أن الخبر قد وصل إلى الشيخ فاجتمع بهم و شرح لهم الأمر وأطلعهم على الأوامر التى صدرت له من القاهرة وأسبابها، و مثلاً هناك واقعة حادث فندق الملك جورج بالإسماعيلية، وقد كان هذا الفندق يعج بالإنجليز و بالجواسيس فى جميع الأشكال، وقد أراد الإخوان ضرب هذا الفندق، ولكن حين تم التنفيذ تم إفراغ العملية من أى تأثير ضار بالإنجليز، وكان من نتيجة ذلك أن قتل منفذ العملية دون أدنى ضرر بالإنجليز".