قال محمد شبانة سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن المجلس فوجئ بأموال مُقدمة من نقابة النرويج، بمبلغ 1500 يورو، مضيفا أن مجلس النقابة رفض الحصول على تلك الأموال من نقابة النرويج منعا للشبهات.
وأضاف شبانة في مؤتمر صحفي له اليوم بمكتبه: "الوحيد من وافق على الحصول على تلك الأموال هو هشام يونس، رغم وجود تلك الشبهات، وقال وإيه يعني ما ناخد منهم فلوس، أنا متأكد من وجود أجندة".
ولفت محمد شبانة، الى أن النقيب عرض الصُلح ولكه رفض، نظرًا إلى أنها اتهامات بمخالفات مالية وليس مجرد اختلاف في وجهات النظر، مضيفا: "يجب أن أحمي النقابة، وهذه مهمة سكرتير عام نقابة الصحفيين، ورفضت الحديث إلا خلال اجتماع المجلس، كان لدي تفويض بصرف القروض والإعانات من مجلس النقابة، وعلى الرغم من ذلك لم يتم صرف أي قرض أو أي إعانة إما بموافقة المجلس أو هيئة المكتب".
وكان هشام يونس، أمين صندوق نقابة الصحفيين، قال خلال تصريحات صحفيه له، أن الوضع المالى لنقابة الصحفيين حرج للغاية، مشيرا إلى أن مجلس النقابة السابق قبل الانتخابات بأيام قليلة قام بفك وديعتين من الودائع لسداد جزء من سعر أرض مستشفى الصحفيين بأكتوبر، ونتج عن ذلك خسارة ما يقارب من مليونى جنيه.
وأوضح يونس، أنه حينما تسلم أمانة الصندوق وجد به 19مليون جنيه فقط، منهم 9 ملايين أموال سائلة و10 ملايين فى صورة ودائع، ممثلين في: 600 ألف باسم نادى الصحفيين بالإسكندرية، ووديعتين لدعم الأنشطة بمقدار 10 ملايين جنيه، و3 ودائع باسم تنمية الموارد بمليون جنيه، ووديعتين باسم التفوق الصحفى الأولى باسم صبرى غنيم بـ 38 ألف، والثانية باسم أحمد رجب 33 ألف جنيه، ووديعة باسم الانتفاضة الفلسطينية بـ 380 ألف جنيه.
وأشار هشام يونس، إلى أن المجلس قام بسحب مبلغ 3.3 مليون جنيه من حساب الأنشطة لدفع المعاشات ومشروع العلاج، مؤكدًا أن النقيب يسعى ويبذل مجهودات لزيادة دعم النقابة من الدولة.