أعلن الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس ائتلاف دعم مصر، موافقته على مشروع القانون المُقدم من الحكومة من حيث المبدأ، مؤكدا أن هذا التعديل واجب، وأن الحفاظ على الأملاك العامة والخاصة أيضا هو أمر محمود، مطالبا بتشديد العقوبة فى المادة 369.
ولفت القصبى إلى ضرورة سرعة الفصل فى هذا النوع من القضايا، قائلا "قضايا التعدى على أملاك الدولة العامة وأملاك الأشخاص الخاصة تظل فى المحاكم من 15 إلى 20 عام وهو نوع من أنواع الظلم، وبالتالى يجب تعديل قانون الإجراءات الجنائية لسرعة الفصل فى حالات التعدى".
ويقضى المشروع بتشديد العقوبات بشأن التعديات على أراضى أملاك الدولة والأوقاف أو الأراضى الزراعية، ويعالج خلو قانون العقوبات من التصدى بحزم لظاهرة التعدى على الأراضى المملوكة للدولة أو التى تدخل فى حيازتها، وكذلك التى تدخل فى حيازة أو ملكية فرد معين أو مجموعة من الأفراد.
وأكدت اللجنة أن هذا التعدى على أراضى الدولة والأشخاص يمثل خرقاً للقانون سواء أكان مرتكبيها أشخاصاً عاديين أو موظفين عموميين مستغلين لوظيفتهم واعتداء على النظام العام للمجتمع ويعرض مصالح الدولة والأفراد للخطر، الذى ينعكس سلباً على السلم الاجتماعى والأمن الشخصى للأفراد.
ويهدف مشروع القانون إلى توفير أمن الفرد فى منزله، وتحقيق ضمانة لحق الدولة فى العقاب درءاً للجرائم التى تتعلق بالنظام الاجتماعى.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة المُنعقدة بمجلس النواب الآن برئاسة الدكتور على عبد العال رئيس المجلس، لمناقشة مشروع قانون مُقدم من الحكومة، بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، و3 مشروعات قوانين مقدمة من النواب عبد المنعم العليمى، والدكتور خالد حنفى، والنائب سعيد طعيمه بشأن تغليظ عقوبة التعدى على أملاك الدولة والغير.