"جريمة تاريخية للإخوان"، هو سلسلة تنشر بشكل يومى تفضح جريمة من جرائم الجماعة منذ عهد مؤسسها حسن البنا وحتى الآن، لتكشف الوجه القبيح للتنظيم الذى يسعى لإخفائه عن الجميع، ويوضح الكوارث التى ارتكبتها الجماعة وقياداتها التاريخيين.
ونستعرض اليوم فضيحة جديدة للجماعة، وهو أكاذيب المرشد الثالث للإخوان عمر التلمسانى، الذى سعى لتصوير حسن البنا بأنه أحد أولياء الله الصالحين الذى يظهر بعد مماته، إلا أن أحد القيادات التاريخية للإخوان كذبه.
الواقعة تتمثل فى حديث عمر التلمسانى فى كتابه «ذكريات لا مذكرات»، عندما ذكر أن الملك فاروق ذهب إليه بعد اغتيال مؤسس الجماعة شامتًا، وبصق فى وجهه، إلا أن حسن البنا فتح عينيه، وقال له "مزق الله ملكك"، وأن أبواب السماء كانت مفتوحة فتمزق الملك فاروق بثورة 23 يوليو.
لم يتوقع عمر التلمسانى، أن يخرج أحد قيادات الإخوان التاريخية ليفضح كذبه وهو فريد عبد الخالق، عضو الهيئة التأسيسية للجماعة الذى اعترف فى إحدى البرامج أن رواية عمر التلمسانى كاذبة.